باب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يزيد أخبرنا هشام عن محمد عن عبيدة عن علي رضى الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثني عبد الرحمن حدثنا يحيى بن سعيد قال هشام حدثنا محمد بن عبيدة عن علي رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس ملا الله قبورهم وبيوتهم أو أجوافهم شك يحيى نارا باب وقوموا لله قانتين أي مطيعين حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل بن أبي خالد عن الحرث بن شبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا أخاه في حاجته حتى نزلت هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت، فان خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون * وقال ابن جبير كرسيه علمه يقال بسطة زيادة وفضلا، افرغ انزل، ولا يؤده لا يثقله آدنى أثقلني والآد والأيد القوة، السنة نعاش، يتسنه يتغير، فبهت ذهبت حجته، خاوية لا أنيس فيها، عروشها أبنيتها، السنة نعاس، ننشرها نخرجها، اعصار ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود، فيه نار، وقال ابن عباس صلدا ليس عليه شئ، وقال عكرمة، وابل مطر شديد، الطل الندى وهذا مثل عمل المؤمن، يتسنه يتغير حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا مالك عن نافع ان عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الامام وطائفة من الناس فيصلى بهم الامام ركعة وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا فإذا صلوا الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ثم ينصرف الامام وقد صلى ركعتين فيقوم كل واحد من الطائفتين
(١٦٢)