صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١١٠
وما بعث النار قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال أبشروا فان منكم رجل ومن يأجوج ومأجوج الف ثم قال والذي نفسي بيده انى أرجو ان تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا فقال ارجوان تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال أرجو ان تكونوا نصف أهل الجنة فكبرنا فقال ما أنتم في الناس الا كالشعرة السوداء في جلد ثور ابيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور اسود باب قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا وقوله ان إبراهيم كان أمة قانتا لله وقوله ان إبراهيم لاواه حليم وقال أبو ميسرة الرحيم بلسان الحبشة حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا المغيرة بن النعمان قال حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وان أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني أخي عبد الحميد عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم ألم أقل لك لا تعصني فيقول أبوه فاليوم لا أعصيك فيقول إبراهيم يا رب انك وعدتني أن لا تخزيني ويم يبعثون فأي خزى من أبى الا بعد فيقول الله تعالى انى حرمت الجنة على الكافرين ثم يقال يا إبراهيم ما تحت رجليك فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست