صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٠٧
وعن يساره أسودة فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والا بن الصالح قلت من هذا يا جبريل قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بينه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح * قال أنس فذكر أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم و لم يثبت لي كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا إبراهيم في السادسة * وقال أنس فلما مر جبريل با دريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا فقال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح والا بن الصالح قلت من هذا قال عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم * قال وأخبرني ابن حزم ان ابن عباس وإباحية الأنصاري كانا يقولا ن قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى اسمع صريف الأقلام * قال ابن حزم وأنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله على خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى امر بموسى فقال لي موسى ما الذي فرض على أمتك قلت فرض عليهم خمسين صلاة قال فراجع ربك فان أمتك لا تطيق ذلك فرجعت فراجعت ربى فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فان أمتك لا تطيق ذلك فرجعت فراجعت ربى فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدى فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربى ثم انطلق حتى أتى السدرة المنتهى فغشيها ألوان لا أدرى ما هي ثم أدخلت فإذا
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست