صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٣٣
فقال لا والذي اصطفى موسى على البشر فسمعه رجل من الأنصار فقام فلطم وجهه وقال تقول والذي اصطفى موسى على البشر والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فذهب إليه فقال أبا القاسم ان لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رؤى في وجهه ثم قال لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدرى أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من يونس بن متى حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لعبد أن يقول انا خير من يونس بن متى باب واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت يتعدون يتجاوزون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا شوارع إلى قوله كونوا قردة خاسئين باب قول الله تعالى وآتينا داود زبورا الزبر الكتب واحدها زبور زبرت كتبت ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أو بي معه قال مجاهد سجى معه والطير وألنا له الحديد ان اعمل سابغات الدروع وقدر في السرد المسامير والحلق ولا تدق المسمار فيتسلسل ولا تعظم فيفصم افرغ انزل بسطة زيادة وفضلا واعملوا صالحا انى بما تعلمون بصير حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خفف على داود عليه السلام القرآن فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرآن قبل أن تسرج دوابه ولا يأكل الا من عمل يده رواه موسى بن عقبة عن صفوان عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى بن بكير
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست