صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٢٩
فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا قال النبي صلى الله عليه وسلم وددنا ان موسى كان صبر فقص الله علينا من خبرهما قال سفيان قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله موسى لو كان صبر يقص علينا من أمرهما * قال وقرأ ابن عباس امامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا واما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين * ثم قال لي سفيان سمعته منه مرتين وحفظته منه قيل لسفيان حفظته قبل أن تسمعه من عمرو أو تحفظته من انسان فقال ممن أتحفظه ورواه أحد عن عمر وغيري سمعته منه مرتين أو ثلاثا وحفظته منه حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني أخبرنا ابن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما سمى الخضر انه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء قال الحموي قال محمد بن يوسف ابن مطر الفربري حدثنا علي بن خشرم عن سفيان بطوله باب حدثني إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لبنى إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعرة حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثنا روح بن عبادة حدثنا عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شئ استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر الا من عيب بجلده اما برص واما أدرة واما آفة وان الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ اقبل إلى ثيابه ليأخذها وان الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملا من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست