صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٣٥
في القضاء وهل أتاك نبأ الخصم إلى ولا تشطط لا تسرف واهدنا إلى سواء الصراط ان هذا اخى له تسع وتسعون نعجة يقال للمرأة نعجة ويقال لها أيضا شاة ولى نعجة واحدة فقال أكفلنيها مثل وكفلها زكريا ضمها وعزني غلبني صار أعز منى أعززته جعلته عزيزا في الخطاب يقال المحاورة قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وان كثيرا من الخلطاء الشركاء ليبغي إلى قوله إنما فتناه قال ابن عباس اختبرناه وقرأ عمر فتناه بتشديد التاء فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب حدثنا محمد حدثنا سهل بن يوسف قال سمعت العوام عن مجاهد قال قلت لا بن عباس اسجد في ص فقرأ ومن ذريته داود وسليمان حتى أتى فبهداهم اقتده فقال نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن امر ان يقتدى بهم حدثنا موسى ابن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ليس ص من عزائم السجود ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها باب قول الله تعالى ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه أواب الراجع المنيب وقوله هب لي ملكا لا ينبغي لا حد من بعدي وقوله واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر أذبنا له عين الحديد ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريب قال مجاهد بنيان ما دون القصور وتماثيل وجفان كالجواب كالحياض للإبل وقال ابن عباس كالجوبة من الأرض وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الأرض الأرضة تأكل منسأته عصاه فلما خر إلى قوله المهين حب الخير عن ذكر ربى من ذكر ربى فطفق مسحا بالسوق والأعناق يمسح أعراف الخيل وعراقيها الأصفاد الوثاق وقال مجاهد الصافنات صفن الفرس رفع احدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر الجياد السراع جسدا
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست