صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٣٧
بينهما فقالت الصغرى لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى قال أبو هريرة رضي الله عنه والله ان سمعت بالسكين الا يومئذ وما كنا نقول الا المدية باب قول الله تعالى ولقد آتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله إلى قوله ان الله لا يجب كل مختال فخور ولا تصعر الاعراض بالوجه حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أينا لم يلبس ايمانه بظلم فنزلت لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم حدثني اسحق أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم باب واضرب لهم مثلا أصحاب القرية الآية فعززنا قال مجاهد شددنا وقال ابن عباس طائر كم مصائبكم باب قول الله تعالى ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا قال رب انى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا إلى قوله لم نجعل له من قبل سميا قال ابن عباس مثلا يقال رضيا مرضيا عتيا عصيا عتا يعتو قال رب انى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا إلى قوله ثلاث ليال سويا ويقال صحيحا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم ان سجوا بكرة وعشيا فأوحى فأشار يا يحيى خذ الكتاب بقوة إلى قوله ويوم يبعث حيا حفيا لطيفا عاقرا الذكر والأنثى سواء حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسرى به ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست