يأخذه إلى حقويه ومنهم من يلجمه الجاما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا الوليد بن مسلم حدثني ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت المقداد بن الأسود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر الا أدخله الله كلمة الاسلام بعز عزيز أو ذل ذليل اما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية بن الوليد حدثني إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير وعمرو بن الأسود عن المقداد بن الأسود وأبى امامة قالا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا الفرج ثنا سليمان بن سليم قال قال المقداد بن الأسود لا أقول في رجل خيرا ولا شرا حتى أنظر ما يختم له يعنى بعد شئ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قيل وما سمعت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا اجتمعت غليا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه أخبرني عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي ان عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره ان المقداد بن عمرو الكندي وكان حليفا لبنى زهرة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أ رأيت أن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ منى بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله قال يا رسول الله انه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله فان قتلته فإنه بمنزلتك قبل ان تقتله وانك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا اسود بن عامر ثنا أبو بكر عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن المقداد بن الأسود قال لما نزلنا المدينة عشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة يعنى في كل بيت قال فكنت في العشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قال ولم يكن لنا الا شاة فتحرى لبنها قال فكنا إذا أبطا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شربنا وبقينا للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا قال ونمنا فقال المقداد بن الأسود لقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم ما أراه يجئ الليلة لعل انسانا دعاه قال فشربته فلما ذهب من الليل جاء فدخل البيت قال فلما شربته لم أنم انا قال فلما دخل سلم ولم يشد ثم مال إلى القدح فلما لم ير شيئا أسكت ثم قال اللهم أطعم من أطعمنا الليلة قال وثبت وأخذت السكين وقمت إلى الشاة قال مالك قلت اذبح قال لا ائتني بالشاة فاتيته بها فمسح ضرعها فخرج شيئا ثم شرب ونام حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان ابن عمر انا مالك عن سالم أبى النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يدنو من امرأته فيمذي قال إذا وجد ذلك أحدكم فلينضح فرجه قال يعنى يغسله وليتوضأ وضوءه للصلاة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عياش ثنا أبو عبيدة الوليد بن كامل من أهل حمص البجلي حدثني المهلب بن حجر البهراني عن ضباعة بنت المقداد بن الأسود عن أبيها أنه قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى عمود ولا عود ولا شجرة الا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية حدثني الوليد بن كامل عن الحجر أو أبى الحجر بن المهلب البهراني قال حدثتني ضبيعة بنت المقدام بن معدى كرب عن أبيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى إلى عمود أو خشبة أو شبه ذلك لا يجعله نصب عينيه ولكنه يجعله على حاجبه الأيسر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المقداد بن الأسود قال قدمت المدينة أنا وصاحب لي فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد فاتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا له فذهب بنا إلى منزله وعنده أربع أعنز فقال احتلبهن يا مقداد وجزئهن أربعة أجزاء واعط كل انسان جزأه فكنت أفعل ذلك فرفعت للنبي صلى الله عليه وسلم جزأه ذات ليلة فاحتبس واضطجعت على فراشي فقالت لي نفسي ان النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى أهل بيت من الأنصار فلو قمت فشربت هذه الشربة فلم تزل بي حتى قمت فشربت
(٤)