أبي ثنا يحيى بن غيلان قال ثنا رشدين بن سعد قال حدثني عمرو بن الحرث ان كثير بن فرقد حدثه ان عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه عن أمه العالية بنت سميع أو سبيع الشك من عبد الله ان ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخذتم إهابها فقالوا انها ميتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهرها الماء والقرظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أنا ابن جريج قال أخبرني منبوذ ان أمه أخبرته انها بينا هي جالسة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليها ابن عباس فقالت مالك شعثا قال أم عمار مرجلتي حائض فقالت أي بنى وأين الحيضة من اليد لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل على إحدانا وهي متكئة حائض قد علم أنها حائض فيتكئ عليها فيتلوا القرآن وهو متكئ عليها أو يدخل عليها قاعدة وهي حائض فيتكئ في حجرها فيتلوا القرآن في حجرها وتقوم وهي حائض فتبسط له الخمرة في مصلاه وقال ابن بكر خمرته فيصلى عليها في بيتي أي بنى وأين الحيضة من اليد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال أنا ابن جريج قال سمعت نافعا مولى ابن عمر يقول ثنا إبراهيم بن عبد الله ابن معبد ان ابن عباس حدث ان ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا مسجد الكعبة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق قال أنا عبد الله قال ثنا ابن جريج قال سمعت نافعا يقول ثنا إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ان ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ابن محمد قال ثنا ليث بن سعد قال حدثني نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ان ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد الا مسجد الكعبة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبيدة عبد الواحد الحداد قال ثنا الحكم بن فروخ أبو بكار ان أبا المليح خرج على جنازة فلما استوى ظنوا انه يكبر فالتفت فقال استووا لتحسن شفاعتكم فانى لو اخترت رجلا لاخترت هذا الا انه حدثني عبد الله بن سليط عن إحدى أمهات المؤمنين وهي ميمونة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يصلى عليه أمة من الناس الا شفعوا فيه قال فسألت أبا المليح عن الأمة فقال أربعون حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد قال حدثني أبي قال ثنا حنظلة قال حدثنا عبد الله بن الحرث بن نوفل قال صلى بنا معاوية بن أبي سفيان صلاة العصر فأرسل إلى ميمونة ثم أتبعه رجلا آخر فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهز بعثا ولم يكن عنده ظهر فجاءه ظهر من الصدقة فجعل يقسمه بينهم فحبسوه حتى أرهق العصر وكان يصلى قبل العصر ركعتين أو ما شاء الله فصلى
(٣٣٤)