كهل فحطت إلى الشاب فقال الكهل لم تحل وكان أهلها غيبا ورجا إذا جاء أهلها ان يؤثروه فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد حللت فانكحي من شئت حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة زوح النبي صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل ان يصبيها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا بلغت ذلك فلتغتسل ثم تستثفر بثوب ثم تصلى حدثنا عبد لله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا أسامة بن زيد عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواريث بينهما قد درست ليس بينهما بينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم تختصمون إلى وإنما أنا بشر ولعل بعضكم الحن بحجته أو قد قال لحجته من بعض فانى أقضى بينكم على نحو ما أسمع فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها أسطاما في عنقه يوم القيامة فبكى الرجلان وقال كل واحد منهما حقي لاخى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إذا قلتما فاذهبا فاقتسما ثم توخيا الحق ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام عليه وان قل حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني طلحة بن يحيى عن عبد الله بن فروخ عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم وأنا صائمة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا يزيد بن عبد الله مولى الصهباء عن شهر بن حوشب عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعصينك في معروف قال النوح حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصغير قال حدثني عبد العزيز ابن بنت أم سلمة عن أم سلمة ان أبا سلمة لما توفى عنها وانقضت عدتها خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان في ثلاث خصال أنا امرأة كبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أكبر منك قالت وأنا امرأة غيور قال أدعو الله عز وجل فيذهب عنك غيرتك قالت يا رسول الله وأنا امرأة مصبية قال هم إلى الله والى رسوله قال فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتاها فوجدها ترضع فانصرف ثم أتاها فوجدها ترضع فانصرف قال فبلغ ذلك عمار بن ياسر فأتاها فقال حلت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حاجته هلم الصبية قال فاخذها فاسترضع لها فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين زناب يعنى زينب قالت يا رسول الله أخذها عمار فدخل بها وقال إن بك على أهلك كرامة قال فأقام عندها إلى العشى ثم قال إن شئت سبعت لك وان سبعت لك سبعت لسائر نسائي وان شئت قسمت لك
(٣٢٠)