غلام أم سملة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أبيه عن أم سملة وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا صلاح ثنا ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبيه عن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا في رمضان من أهله ثم يغتسل ويصوم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه انه سمع أبا هريرة يقول من أصبح جنبا من غير احتلام فلا يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سلمة وعائشة فكلتاهما قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن فاتيا مروان فحدثاه ثم قال عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه قال هما قالتاه لكما فقالا نعم قال هما أعلم إنما أنبأنيه الفضل بن عباس حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا صلاح قال ثنا ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبيه عن أم سلمة أخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ثم يصوم يومه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه انه سمع أبا هريرة يقول من أصبح جنبا فلا يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سملة وعائشة فكلتاهما قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن فاتيا مروان فحدثاه ثم قال عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه قال هما قالتاه لكما فقالا نعم قال هما أعلم إنما أنبأنيه الفضل بن عباس حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت قال حدثني ابن عمر بن أبي سلمة بمنى عن أبيه ان أم سلمة قالت قال أبو سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل انا لله وانا إليه راجعون عندك احتسبت مصيبتي وأجرني فيها وأبدلني ما هو خير منها فلما احتضر أبو سملة قال اللهم أخلفني في أهلي بخير فلما قبض قلت انا لله وانا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فاجرني فيها قالت وأردت ان أقول وأبدلني خيرا منها فقلت ومن خير من أبى سلمة فما زلت حتى قلتها فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته ثم خطبها عمر فردته فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم انى امرأة غيري وانى مصيبة وانه ليس أحد من أوليائي شاهدا فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اما قولك انى مصبية فان الله سيكفيك صبيانك وأما قولك انى غيري فسأدعو الله ان يذهب غيرتك وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد
(٣١٣)