عن صفية عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال ثنا حماد بن سلمة ثنا خالد الحذاء عن خالد بن أبي الصلت قال ذكروا عند عمر بن عبد العزيز رحمه الله استقبال القبلة بالفروج فقال عراك بن مالك قالت عائشة ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قوما يكرهون ذلك قال فقال قد فعلوها حولوا مقعدتي نحو القبلة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لبينا بالحج حتى إذا كنا بسرف حضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أبكى فقال ما يبكيك يا عائشة قالت حضت ليتني لم أكن حججت قال سبحان الله إنما ذاك شئ كتبه الله عز وجل على بنات آدم انسكي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت قالت فلما دخلنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء ان يجعلها عمرة فليجعلها عمرة الا من كان معه الهدى قالت وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر يوم النحر فلما كانت ليلة البطحاء طهرت فقالت قلت يا رسول الله أترجع صواحبي بحجة وعمرة وأرجع أنا بحجة فامر عبد الرحمن ابن أبي بكر فذهب بي إلى التنعيم فلبيت بعمرة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال حماد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال ثنا همام قال ثنا قتادة عن مطرف عن عائشة انها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة من صوف سوداء فلبسها فلما عرق فوجد ريح الصوف فقذفها قال وأحسبه قال وكان يعجبه الريح الطيبة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرني أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها فألقت لنا وسادة وجذبت إليها الحجاب فقال صاحبي يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك قالت وما العراك وضربت منكب صاحبي فقال مه آذيت أخاك قالت ما العراك المحيض قولوا ما قال الله المحيض ثم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوشحني وينال من رأسي وبيني وبينه ثوب وأنا حائض ثم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر ببابي مما يلقى الكلمة ينفع الله عز وجل بها فمر ذات يوم فلم يقل شيئا ثم مر أيضا فلم يقل شيئا مرتين أو ثلاثا قلت يا جارية ضعي لي وسادة على الباب وعصبت رأسي فمر بي فقال يا عائشة ما شأنك فقلت أشتكى رأسي فقال انا وا رأساه فذهب فلم يلبث الا يسيرا حتى جئ به محمولا في كساء فدخل على وبعث إلى النساء فقال إني قد اشتكيت وانى لا أستطيع ان أدور بينكن فائذن لي فلأكن عند عائشة أو صفية ولم أمرض أحدا قبله فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذا مال رأسه نحو رأسي فظننت انه يريد من رأسي حاجة فخرجت من فيه نطفة باردة فوقعت على ثغرة نحري فاقشعر لها جلدي فظننت انه غشى عليه فسجيته ثوبا فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا فاذنت لهما وجذبت إلى الحجاب فنظر عمر إليه فقال وا غشياه ما أشد غشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فلما دنوا من الباب قال المغيرة يا عمر مات رسول الله صلى الله عليه
(٢١٩)