فان أبى ووالده وعرضى * لعرض محمد منكم وقاء وقالت وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وقال لها ضرائر وقال بالذي يعلم من براءة أهله وقال فتأتي الداجن فتأكله وقال وإن كان من إخواننا الخزرج وقال فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج قالت وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية وقال فلص دمعي وقال وطفقت أختها حمنة تحارب لها قال عروة عائشة والله ان الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت عن كنف أنثى قط قالت ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله شهيدا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح بن كيسان قال ابن شهاب حدثني عروة فذكر الحديث واسناده وقال من جزع ظفار وقال يهبلهن وقال تيممت وقال في البرية وقال لها ضرائر قال فتأتي الداجن فتأكله وقال وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية وقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وقال قلص دمعي وقال تحارب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن معمر قال الزهري وأخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت لم أعقل أبواي قط الا وهما يدينان الدين ولم يمرر علينا يوم الا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قبل أرض الحبشة حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة فقال ابن الدغنة أين تريد يا أبا بكر فقال أبو بكر أخرجني قومي فذكر الحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين قد رأيت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما حرتان فخرج من كان مهاجرا قبل المدينة حين ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى المدينة بعض من كان هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين وتجهز أبو بكر مهاجرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلك فانى أرجو أن يؤذن لي فقال أبو بكر أو ترجو ذلك بابى أنت وأمي قال نعم فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحبته وعلف راحلتين كانتا عنده من ورق السمر أربعة أشهر قال الزهري قال عروة قالت عائشة فبينا نحن يوما جلوسا في بيتنا في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء له أبى وأمي أن جاء به في هذه الساعة لأمر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فاذن له فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل لأبي بكر أخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هم أهلك بابى أنت وأمي يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد أذن لي في الخروج فقال أبو بكر فالصحابة بابى أنت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقال أبو بكر فخذ بابى أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن قالت فجهزناهما أحب الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر من نطاقها فأوكت الجراب فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور فمكثا فيه ثلاث ليال حدثنا عبد الله
(١٩٨)