أندري ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدرى ان بين شحمة اذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا تجرى فيها أودية القيح والدم قلت انهارا قال لا بل أودية ثم قال أتدرون ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدرى حدثتني عائشة انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه فأين الناس يومئذ يا رسول الله قال هم على جسر جهنم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن إسحاق قال ثنا ابن مبارك عن يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة هذا جبريل عليه السلام وهو يقرأ عليك السلام فقلت عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا ترى يا رسول الله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم وعلي بن إسحاق قالا انا ابن مبارك عن معمر ويونس وعلي بن إسحاق قال انا عبد الله قال انا معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فاذن له حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن إسحاق وعلى قالا ثنا ابن مبارك قال على أنا ابن مبارك عن يونس قال على أنا يونس عن الزهري قال أخبرني عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فايتهن خرج سهمها خرج بها معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير أن سودة بنت زمعة كانت وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغى بذلك رضا النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن إسحاق قال ثنا ابن مبارك عن الأوزاعي ومعمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان المؤذن إذا سكت من صلاة الصبح صلى ركعتين خفيفتين تعنى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق قال ثنا محمد بن مهزم قال حدثتني كريمة ابنة همام قالت دخلت المسجد الحرام فأخلوه لعائشة فسألتها امرأة ما تقول يا أم المؤمنين في الحناء فقالت كان حبيبي صلى الله عليه وسلم يعجبه لونه ويكره ريحه وليس بمحرم عليكن بين كل حيضتين أو عند كل حيضة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود قال ثنا زهير عن منصور بن صفية ان أمه صفية بنت شيبة حدثته ان عائشة حدثتها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق قال انا عبد الله قال انا يونس ومعمر عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ان أبا بكر الصديق دخل عليها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى ثم قال بابى وأمي والله لا يجمع الله عز وجل عليك موتتين أبدا اما الموتة التي قد كتبت عليك فقدمتها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة اثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء
(١١٧)