عليه وسلم ان يقتل شئ من الدواب صبرا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر ثنا ابن جريج أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير أن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار أبى أخبره قال سألت جابر بن عبد الله الأنصاري عن الضبع قلت آكلها قال نعم قلت أصيد هي قال نعم قلت ذاك من نبي صلى الله عليه وسلم قال نعم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول أكلنا زمن خيبر الخيل وحمر الوحش ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمار الأهلي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا ابن جريج قال وأخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمش في نعل واحدة ولا تجتب في ازار واحد ولا تأكل بشمالك ولا تشتمل الصماء ولا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج ومحمد بن بكر أخبرني ابن جريج أخبرني محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خبز ولحم ثم دعا بوضوء فتوضأ ثم صلى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فاكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ ثم دخلت مع عمر فوضعت له ههنا جفنة وقال ابن بكر امامنا جفنة خبز ولحم وههنا جفنة فيها خبز ولحم فاكل عمر ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من تمام الصلاة إقامة الصف حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ليث عن أبي الزبير عن جابر قال أتى بابى قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح كان رأسه ثغامة بيضاء فقال غيروه وجنبوه السواد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن ابن خشيم عن أبي الزبير عن جابر قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفى المواسم بمنى يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربى وله الجنة حتى أن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشى بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون باسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار الا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الاسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم فقال رويدا يا أهل يثرب فانا لم نضرب أكباد الإبل الا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن اخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فاما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله واما أنتم قوم
(٣٢٢)