لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيه لحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناولني ذراعها فناولته فقال ناولني ذراعها فناولته فقال ناولني ذراعها فقال يا نبي الله كم للشاة من ذراع قال والذي نفسي بيده لو سكت لأعطتك ذراعا ما عوت به * (حديث الهرماس بن زياد رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عكرمة بن عمارة قال حدثني الهرماس بن زياد الباهلي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على راحلته يوم النحر بمنى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا عكرمة بن عمار وهو العجلي ثنا الهرماس بن زياد الباهلي قال كنت ردف أبى يوم الأضحى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته بمنى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن واقد قال أخبرني عكرمة بن عمار عن الهرماس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على بعير نحو الشام حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن عمران بن علي أبو محمد من أهل الري وكان أصله أصبهانيا قال حدثني يحيى بن الضريس قال ثنا عكرمة بن عمار عن هرماس قال كنت ردف أبى فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير وهو يقول لبيك بحجة وعمرة معا * (حديث الحرث بن عمر ورضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يحيى بن زرارة السهمي قال حدثني أبي عن جدي الحرث بن عمر وأنه لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقلت بابى أنت يا رسول الله استغفر لي قال غفر الله لكم قال وهو على ناقته العضباء قال فاستدرت له من الشق الآخر أرجو أن يخصني دون القوم فقلت استغفر لي قال غفر الله لكم قال رجل يا رسول الله الفرائع والعتائر قال من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر في الغنم أضحية ثم قال ألا ان دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في يلدكم هذا وقال عفان مرة حدثني يحيى بن زرارة السهمي قال حدثني أبي عن جده الحرث * (حديث سهل بن حنيف رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أنا محمد بن إسحاق قال حدثني سعيد بن عبيد بن السباق عن أبيه سهل بن حنيف قال كنت ألقى من المذي شدة فكنت أكثر الاغتسال منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إنما يجزئك منه الوضوء فقلت كيف بما يصيب ثوبي فقال يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتمسح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصاب حدثنا عبد الله حدثني أبي سفيان بن عيينة قال حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال قال سهل بن حنيف اتهموا رأيكم فلقد رأيتنا يوم أبى جندل ولو نستطيع أن نرد أمره لرددناه والله ما وضعنا سيوفنا عن عواتقنا منذ أسلمنا لأمر يفظعنا الا أسهل بنا إلى أمر نعرفه الا هذا الامر ما سددنا خصما الا انفتح لنا خصم آخر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى بن عبيد عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال أتيت أبا وائل في مسجد أهله أسأله عن هؤلاء القوم الذين قتلهم على بالنهروان فيما استجابوا له وفيما فارقوه وفيما استحل قتالهم قال كنا بصفين فلما استحر القتل باهل الشام اعتصموا بتل فقال عمرو بن العاص لماوية أرسل إلى علي بمصحف وادعه إلى كتاب الله فإنه لن يأبى عليك فجاء به رجل فقال بيننا وبينكم كتاب الله ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون فقال على نعم أنا أولى بذلك بيننا وبينكم كتاب
(٤٨٥)