لنا مرة قال فاستوفزت العجوز وأخذتها الحمية فقالت يا رسول الله أين تضطر مضرك قلت يا رسول الله حملت هذه ولا أشعر انها كائنة لي خصما قال قلت أعوذ بالله ان أكون كما قال الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قال الأول على الخبير سقطت يقول سلام هذا أحمق يقول الرسول صلى الله عليه وسلم على الخبير سقطت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هيه يستطعمه الحديث قال إن عاد أرسلوا وافدهم قيلا فنزل على معاوية بن بكر شهرا يسقيه الخمر وتغنيه الجرادتان فانطلق حتى أتى على جبال مهرة فقال اللهم إني لم آت لأسير أفاديه ولا لمريض فأداويه فاسق عبدك ما كنت ساقيه واسق معاوية بن بكر شهرا يشكر له الخمر التي شربها عنده قال فمرت سحابات سود فنودي ان خذها رمادا رمدد الا تذر من عاد أحدا قال أبو وائل فبلغني ان ما أرسل عليهم من الريح كقدر ما يجرى في الخاتم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب قال حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي قال ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحرث بن يزيد البكري قال خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من بنى تميم منقطع بها فقالت لي يا عبد الله ان لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فهل أنت مبلغي إليه قال فحملتها فاتيت المدينة فإذا المسجد غاص باهله وإذا راية سوداء تخفق وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما شأن الناس قالوا يريد ان يبعث عمرو بن العاص وجها قال فجلست قال فدخل منزله أو قال رحله فاستأذنت عليه فاذن لي فدخلت فسلمت فقال هل كان بينكم وبين بنى تميم شئ قال فقلت نعم وكانت الدبرة عليهم ومررت بعجوز من بنى تميم منقطع بها فسألتني ان أحملها إليك وها هي بالباب فاذن لها فدخلت فقلت يا رسول الله ان رأيت أن تجعل بيننا وبين بنى تميم حاجزا فاجعل الدهناء فحميت العجوز واستوفزت قالت يا رسول الله فانى أين تضطر مضرك قال قلت إنما مثلي ما قال الأول معزاء حملت حتفها حملت هذه ولا أشعر انها كانت لي خصما أعوذ بالله ورسوله ان أكون كوافد عاقال هيه وما وافد عاد وهو أعلم بالحديث منه ولكن يستطعمه قلت إن عادا قحطوا فبعثوا وافدا لهم يقال له قيل فمر بمعاوية بن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما الحرادتان فلما مضى الشهر خرج جبال تهامة فنادى اللهم انك تعلم انى لم أجئ إلى مريض فأداويه ولا إلى أسير فأفاديه اللهم اسق عادا ما كنت تسقيه فمرت به سحابات سود فنودي منها اختر فأومأ إلى سحابة منها سوداء فنودي منها خذها رمادا رمددا لا تبقى من عاد أحدا قال فما بلغني انه بعث عليهم من الريح الا قدر ما يجرى في خاتمي هذا حتى هلكوا قال ابن وائل وصدق قال فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا لا تكن كوافد عاد * (حديث أبي تميمة الهجيني عن النبي صلى الله عليه وسلم) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا سعيد الجريري عن أبي السليل عن أبي تميمة الهجيني قال إسماعيل مرة عن أبي تميمة الهجيني عن رجل من قومه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة وعليه ازار من قطن منتثر الحاشية فقلت عليك السلام يا رسول الله فقال إن عليك السلام تحية الموتى ان عليك السلام تحية الموتى ان عليك السلام تحية الموتى سلام عليكم سلام عليكم مرتين أو ثلاثا هكذا قال سألت عن الإزار فقلت أين أتزر فاقنع ظهره بعظم ساقه وقال ههنا اتزر فان أبيت فههنا أسفل من ذلك فان أبيت فههنا فوق الكعبين فان أبيت فان الله عز وجل لا يحب كل مختال فخور قال سألته
(٤٨٢)