* (حديث جبار بن صخر عن النبي صلى الله عليه وسلم) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا أويس ثنا شرحبيل عن جبار بن صخر الأنصاري أحد بنى سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بطرق مكة من بسبقنا إلى الإثابة قال أبو أويس هو حيث نفرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمدر حوضها ويفرط فيه فيملؤه حتى نأتيه قال قال جبار فقمت فقلت أنا قال اذهب فذهبت فاتيت الأثاية فمدرت حوضها وفرطت فيه وملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتبهت الا برجل تنازعه راحلته إلى الماء ويكفها عنه فقال يا صاحب الحوض فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت نعم قال فاورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال اتبعني بالإداوة فتبعته بها فتوضأ وأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلى فقمت عن يساره فاخذ بيدي فحولني عن يمينه فصلينا فلم يلبث يسيرا أن جاء الناس * (حديث 7 ابن أبي خزامة رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن بن أبي خزامة عن أبيه قال قلت يا رسول الله وقال سفيان مرة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها وتقى نتقيها أترد من قدر الله تبارك وتعالى شيئا قال إنها من قدر الله تبارك وتعالى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عياش ثنا بقية بن الوليد عن الزبيدي محمد بن الوليد عن الزهري عن أبي خزامة أحد بنى الحرث عن أبيه انه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها وتقى نتق بها هل ترد ذلك من قدر الله شيئا قال فقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ذلك من قدر الله تبارك وتعالى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون ثنا ابن وهب قال أخبرني عمرو عن ابن شهاب ان أبا خزامة أحد بنى الحرث بن سعد بن هريم حدثه ان أباه حدثه أنه قال يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقيها وتقى نتقيه هل ترد ذلك من قدر الله تبارك وتعالى من شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من قدر الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد بن يحيى بن أبي بكر عن سفيان ابن عيينة عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه قال أبى وهو الصواب كذا قال الزبيدي * (حديث قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي قال سمعت يحيى بن أبي كثير يقول حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن قيس بن سعد قال زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله قال فرد سعد ردا خفيا فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه سعد فقال يا رسول الله قد كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام قال فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر له سعد بغسل فوضع فاغتسل ثم ناوله أو قال ناولوه ملحفة مصبوغة بزعفران وورس فاشتمل بها ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقال اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة قال ثم أصاب من الطعام فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اركب فأبيت ثم قال اما ان تركب واما ان تنصرف قال فانصرفت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن القاسم بن مخيمرة عن أبي عمار عن
(٤٢١)