حية حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن سليمان التيمي عن أبي نضرة عن جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في أصل شجرة أو قال إلى جذع ثم اتخذ منبرا قال فحن الجذع قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن فقال بعضهم لو لم يأته لحن أبدا إلى يوم القيامة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن محمد بن إسحاق ح ويزيد قال أنا محمد بن إسحاق المعنى عن محمد بن إبراهيم عن عطاء يسار عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يزيدني حديثه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم نباح الكلاب ونهاق الحمير من الليل فتعوذوا بالله فإنها ترى ما لا ترون وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل فان الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما شاء وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها فان الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه وأوكؤا الأسقية وغطوا الجرار واكفؤا الآنية قال يزيد واوكؤا القرب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا مالك عن محمد بن المنكدر سمعت جابر بن عبد الله يقول جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الاسلام فوعك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقلني فأبى ثم أتاه فانى فقال أقلني فأبى فسأل عنه فقالوا خرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المدينة كالكير تنفى خبثها وتنصع طيبها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن محمود بن لبيد عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة قال قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قال محمود فقلت لجابر أراكم لو قلتم وواحد لقال وواحد قال وأنا والله أظن ذاك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن مالك عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله أخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سريه ثلاثمائة وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح فنفد زادنا فجمع أبو عبيدة زادهم فجعله في مزود فكان يقينا حتى كان يصيبنا كل يوم تمرة فقال له رجل يا أبا عبد الله وما كانت تغنى عنكم تمرة قال قد وجدنا فقدها حين ذهبت حتى انتهينا إلى الساحل فإذا حوت مثل الظرب العظيم قال فاكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة ثم أخذ أبو عبيدة ضلعين من أضلاعه فنصبها ثم أمر براحلته فرحلت فمرت تحتهما فلم يصبها شئ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي انه سمع يحيى ح ووكيع ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير المعنى قال سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل قبل فقال يا أيها المدثر قال يحيى فقلت لأبي سلمة أو اقرأ فقال سألت جابرا أي القرآن أنزل قبل فقال يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ فقال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاورت بحرا أشهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت امامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت قال الوليد في حديثه فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني وجفة شديدة وقالا في حديثهما فاتيت خديجة فقلت دثروني فدثروني وصبوا على ماء فأنزل الله عز وجل يا أيها المدثر قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان أنا أبان العطار ثنا يحيى بن أبي كثير قال سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن أي القرآن أنزل أول فقال يا أيها المدثر فذكر الحديث الا أنه قال فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فذكر أيضا قال فنظرت فوقى فإذا هو قاعد على عرش بين السماء والأرض فجئت منه فاتيت منزل خديجة فقلت دثروني
(٣٠٦)