هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على راحلته نحو المشرق فإذا أراد أن يصلى المكتوبة نزل فاستقبل القبلة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا أيوب عن أبي الزبير عن جابر أن رجلا من الأنصار يقال له أبو مذكور أعتق غلاما له يقال يعقوب عن دبر لم يكن له مال غيره فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يشتريه من يشتريه فاشتراه نعيم بن عبد الله النحام بثمانمائة درهم فدفعها إليه وقال إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه وإن كان فضلا فعلى عياله وإن كان فضلا فعلى ذوي قرابته أو قال على ذوي رحمه وإن كان فضلا فههنا وههنا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل ثنا الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة عند غروب الشمس فلم يصل حتى اتى سرف وهي تسعة أميال من مكة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال سمعت رسول الله عليه وسلم يقول مثل الصلوات الخمس المكتوبات كمثل نهر جار بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فلا يفترش ذراعيه افتراش الكلب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن سلمة عن هشام عن الحسن عن جابر عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ولا تجاوزوا لمنازل وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا وعليكم بالدلج فان الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالاذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة فإنها الملاعن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر عن أبيه عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد قال جعفر قال أبى وقضى به على بالعراق قال أبو عبد الرحمن كان أبى قد ضرب على هذا الحديث قال ولم يوافق أحدا الثقفي على جابر فلم أزل به حتى قرأه على وكتب عليه هو صح حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب الثقفي ثنا حبيب يعنى المعلم عن عطاء حدثني جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدى الا النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وكان على قدم من اليمن ومعه الهدى فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وان النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا الا من كان معه الهدى فقالوا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو أنى استقبل من أمرى ما استدبر ما أهديت ولولا أن معي الهدى لأحللت وان عائشة حاضت فنكست المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت فلما طهرت طافت قالت يا رسول الله أتنطلقون بحج وعمرة وانطلق بالحج فامر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة وان سراقة بن مالك بن جعشم لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها فقال ألكم هذه خاصة يا رسول الله قال لا بل للأبد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو قطن وروح قالا ثنا هشام قال روح بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم من وثى كان بوركه أو ظهره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن سليمان يعنى التيمي عن أبي نضرة عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بقليل أو بشهر ما من نفس منفوسة أو ما منكم من نفس اليوم منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي يومئذ
(٣٠٥)