أنس ان يهوديا دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى حيز شعير وإهالة سنخة فأجابه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام عن قتادة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحى بكبشين أملحين أقرنين يذبحهما بيده ويضع رجله على صفاحهما ويسمى ويكبر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا سليمان ثنا ثابت عن أنس قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فاثنى عليها خيرا فقال وجبت ومر بجنازة فاثنى عليها شرا فقال وجبت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا عبد العزيز عن أنس قال لم يخرج إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح لنا وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما نظرنا منظرا قط كان أعجب إلينا من وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا فأومأ بيده صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر ان يتقدم وأرخى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجاب فلن يقدر عليه حتى مات حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا عبد العزيز قال ثنا أنس بن مالك قال أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو مردف أبا بكر وأبو بكر شيخ يعرف ونبى الله صلى الله عليه وسلم شاب لا يعرف قال فيلقى الرجل أبا بكر فيقول يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك فيقول هذا الرجل يهديني إلى السبيل فيحسب الحاسب انه إنما يهديه الطريق وإنما يعنى سبيل الخير فالتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد لحقهم فقال يا نبي الله هذا فارس قد لحق بنا قال فالتفت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أصرعه فصرعته فرسه قامت تحمحم قال ثم قال يا نبي الله مرني بما شئت قال قف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا قال فكان أول النهار جاهدا على نبي الله صلى الله عليه وسلم وكان آخر النهار مسلحة له قال فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم جانب الحرة ثم بعث إلى الأنصار فجاؤوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليهما وقالوا اركبا آمنين مطمئنين قال فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وحفوا حولهما بالسلاح قال فقيل بالمدينة جاء نبي الله فاستشرفوا نبي الله صلى الله عليه وسلم ينظرون إليه ويقولون جاء نبي الله فاقبل يسير حتى جاء إلى جانب دار أبى أيوب قالوا فإنه ليحدث أهلها إذا سمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل لأهله يخترف لهم منه فجعل ان يصنع الذي يخترف فيها فجاء وهي معه فسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بيوت أهلنا أقرب قال فقال أبو أيوب انا يا نبي الله هذه دارى وهذا بابى قال فانطلق فهئ لنا مقيلا فذهب فهيأ لهما مقيلا ثم جاء فقال يا نبي الله قد هيأت لكما مقيلا فقوما على بركة الله فقيلا فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم جاء عبد الله ابن سلام فقال أشهد أنك رسول الله حقا وانك جئت بحق ولقد علمت اليهود انى سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم فدخلوا عليه فقال لهم نبي الله صلى الله عليه وسلم يا معشرا اليهود ويلكم اتقوا الله فوالذي لا إله إلا الله انكم لتعلمون انى رسول الله حقا وانى جئتكم بحق أسلموا قالوا ما نعلمه ثلاثا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا شعيب بن الحجاب عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه ك ف ر يهجاها يقرؤه كل مسلم ك ف ر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا أبو عصام عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول إنه أدوأ وابرأ وأمرأ قال أنس وانا أتنفس ثلاثا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي قال حدثني أنس بن
(٢١١)