أو تحت قدمه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر قال أنا سعيد عن قتادة عن أنس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم باناء فيه ماء قدر ما يغمر أصابعه أو لا يغمر أصابعه شك سعيد فجعلوا يتوضؤن والماء ينبع من بين أصابعه قال قلنا لأنس كم كنتم قال ثلاثمائة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تسحروا فان في السحور بركة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا سعيد و عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت آية هي أحب إلى من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد عملنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فأنزلت ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما قال عبد الوهاب في حديثه وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة وقال فيه فقال قائل هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله عز وجل ما ذا يفعل بك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا سعيد عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال أتموا الصف الأول والذي يليه فإن كان نقض فليكن في الصف الآخر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك انه حدثهم ان النبي صلى الله عليه وسلم أرخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام في قمص من حرير في سفر من حكة كانت بهما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا ابن المبارك عن يونس بن يزيد عن أبي علي بن يزيد أخي يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين نصب النفس ورفع العين حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سليمان عن ثابت عن أنس قال انطلق حارثة بن عمير نظارا ما انطلق للقتال فأصابه سهم فقتله فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ابني حارثة ان يك في الجنة اصبر واحتسب فقال يا أيام حارثة انها جنان كثيره وان حارثة في الفردوس الأعلى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سعيد يعنى ابن أبي أيوب قال حدثني الضحاك بن شرحبيل عن أعين البصري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا فعلى الله عز وجل وعلى رسوله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسباط ثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير في السفر من حكة كانت بهما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا مسعر عن عمرو بن عامر الأنصاري قال سمعت أنس بن مالك يقول كان رسول الله صلى عليه وسلم يحتجم ولا يظلم أحدا أجره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن خالد ثنا مالك ثنا زياد بن سعد عن الزهري عن أنس قال سدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصية ما شاء الله ان يسدلها ثم فرق بعد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان بن عمر أنا مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين قتلوا أهل بئر معونة ثلاثين صباحا على رعل وذكوان ولحيان وبنى عصية عصت الله ورسوله ونزل في ذلك قرآن فقرأناه بلغوا عنا قومنا انا قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا شعبة أنا علي بن زيد عن أنس بن مالك قال إن كانت الخادم من أهل المدينة
(٢١٥)