أخبرنا مسلم وسعيد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال: رأيت الناس يغرمون في الخطأ.
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال كان مجاهد يقول (ومن قتله منكم متعمدا) غير ناس لحرمه ولا مريدا غيره فأخطأ به فقد حل وليست له رخصة ومن قتله ناسيا لحرمه أو أراد غيره فأخطأ به فذلك العمد المكفر عليه النعم.
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء (فجزاء مثل ما قتل من النعم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين) قال من أجل أنه أصابه في حرم يريد البيت كفارة ذلك عند البيت.
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار في قول الله تعالى (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) له أيتهن شاء. وعن عمرو بن دينار قال كل شئ في القرآن أو أوله أيه شاء قال بن جريج إلا قول الله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) فليس بمخير فيها (قال الشافعي) رضي الله عنه كما قال ابن جريج وغيره في المحاربة في هذه المسألة أقول.
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها في المتمتع إذا لم يجد هديا ولم يصم قبل عرفة فليصم أيام منى.
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه مثل ذلك.
أخبرنا سعيد ابن سالم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عبد الله بن حصين عن أبي موسى الأشعري أنه قال في بيضة النعامة يصيبها المحرم صوم يوم أو إطعام مسكين.