والنشاط والإنابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والرقة وصدق اللسان والوجل منك والرجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك بصالح القول ومقبول السعي ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء ولا تحل بيني وبين شئ من ذلك بعرض ولا مرض ولا هم ولا غم برحمتك يا أرحم الراحمين» (1).
[8001] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل قال لرجل: اكتب يا فلان إلى امرأتي بطلاقها أو اكتب إلى عبدي بعتقه يكون ذلك طلاقا أو عتقا؟ فقال: لا يكون طلاقا ولا عتقا حتى ينطق به لسانه أو يخطه بيده وهو يريد الطلاق أو العتق ويكون ذلك منه بالأهلة والشهود ويكون غائبا عن أهله (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8002] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وحماد وابن أذينة وابن بكير وغير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: لا عتق إلا ما أريد به وجه الله عز وجل (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8003] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، ومعاوية بن عمار، وحفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال في الرجل يعتق المملوك قال: ان الله عز وجل يعتق بكل عضو منه عضوا من النار قال:
ويستحب للرجل أن يتقرب إلى الله عشية عرفة ويوم عرفة بالعتق والصدقة (4).
الرواية صحيحة الإسناد.