غضب الله على أمة ولم ينزل بها العذاب غلت أسعارها وقصرت أعمارها ولم تربح تجارها ولم تزك ثمارها ولم تغزر أنهارها وحبس عنها أمطارها وسلط عليها شرارها (1).
[8224] 17 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل سرق سرقة فكابر عنها فضرب فجاء بها بعينها هل يجب عليها القطع؟ قال: نعم ولكن لو اعترف ولم يجئ بالسرقة لم تقطع يده لأنه اعترف على العذاب (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8225] 18 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان عند أبي قوم فاختلفوا في النبيذ فقال بعضهم: القدح الذي يسكر هو حرام، فقال بعضهم: قليل ما اسكر وكثيره حرام فردوا الأمر إلى أبي (عليه السلام) فقال أبي: أرأيتم القسط لولا ما يطرح فيه أولا كان يمتلي وكذلك القدح الآخر لولا الأول ما اسكر، قال: ثم قال (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من ادخل عرقا واحدا من عروقه قليل ما أسكر كثيره عذب الله ذلك العرق ثلاثمائة وستين نوعا من أنواع العذاب (3).
[8226] 19 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال قال أبو جعفر (عليه السلام): من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمن وملائكة العذاب ولحقه وزر من عمل بفتياه (4).
الرواية صحيحة الإسناد.