(قال ابن الجوزي:) وداود ضعفه شعبة.
(قال السيوطي:) قلت: فضيل الذي أعل به الطريق الأول ثقة صدوق، احتج به مسلم في صحيحه وخرج له الأربعة.
وعبد الرحمان بن شريك وإن وهاه أبو حاتم فقد وثقه غيره، وروى عنه البخاري في الأدب [المفرد].
وابن عقدة من كبار الحفاظ، والناس مختلفون في مدحه وذمه، قال الدارقطني: كذب من اتهمه بالوضع.
وقال حمزة السهمي: ما يتهمه بالوضع إلا طبل (2).
وقال أبو علي الحافظ: أبو العباس إمام حافظ، محله محل من يسأل عن التابعين وأتباعهم.
وداود [بن فراهيج] وثقه قوم وضعفه آخرون.
ثم الحديث صرح جماعة من الأئمة والحفاظ بأنه صحيح، قال القاضي عياض في [كتاب] الشفاء: