في الاعتذار عن ترك الافتاء والتدريس).
ولقد كان عصر السيوطي، متميزا في نشر العلوم الإسلامية، حيث غدت مصر ميدانا واسعا لنشاط علمي كبير يتمثل في ذلك التراث الضخم في كافة المجالات العلمية والأدبية، والسبب في ذلك يعود إلى تشجيع الكثير من سلاطين المماليك للعلماء والأدباء، والأخذ بأيديهم، ومساعدتهم على البحث والتحصيل، حيث ساهم بعض السلاطين في بناء المدارس، وخزانات الكتب، التي ساعدت السيوطي بالإضافة لما عنده من عزيمة عالية على تصنيف كتبه، في كثير من المجالات العلمية التي تتناول كافة ميادين المعرفة في عصره.
ومات السيوطي في التاسع عشر من جمادى الأولى سنة 911 ه.
وإليك نص رسالة السيوطي كشف اللبس عن حديث رد الشمس: