وأما ما فيه من القذف والسباب المقذع فلا نهاية له بحيث لو أردنا استيفاءه لكلفنا ذلك جزءا، ولا يسلم أحد من لدغ لسانه لا في فصله ولا في بقية تآليفه حتى نبي العظمة قال في (الأحكام): ج 5 ص 171:
قد غاب عنهم (يعني الشيعة) أن سيد الأنبياء هو ولد كافر وكافرة؟) أيساعده في هذه القارصة أدب الدين؟! أدب التأليف؟! أدب العلم؟! أدب العفة؟!
أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [القمر: 25، 26].