يعلى بن مرة الثقفي عن أبيه:
عن عبد خير، قال: كنت مع علي أسير في أرض بابل، وحضرت صلاة العصر قال: فجعلنا لا نأتي مكانا إلا رأيناه أفيح من الآخر (1) حتى أتينا على مكان أحسن ما رأيناه، وقد كادت الشمس أن تغيب، قال: فنزل علي ونزلت معه فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر فصلينا العصر ثم غابت الشمس (2).
قال نصر: [وحدثنا أيضا] عمر [بن سعد الأسدي] عن رجل يعني أبا مخنف عن عمه ابن مخنف قال: إني لأنظر إلى أبي مخنف بن سليم وهو يساير عليا ببابل وهو يقول: إن ببابل أرضا قد خسف بها، فحرك الناس دوابهم في أثره، فلما جاز جسر الصراة (3) نزل فصلى بالناس العصر (4).