وبعدما تقدم تبين أن عود الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام في أرض (بابل) بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضا معروف بين الشيعة في الأعصار المتقدمة من عصر أمير المؤمنين عليه السلام إلى يومنا هذا، فلنذكر هاهنا ما أنشده في هذا المعنى بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممن كان معه وشاهد القصة رأي العين ونظمها، وهو جارية بن قدامة السعدي، ثم نسوق الأخبار الواردة في ذلك فنقول:
روى الشيخ أبو الفتوح الرازي من أعلام القرن السادس في تفسير الآية: (30) من سورة المائدة في تفسير روض الجنان: ج 4 ص 170 بتحقيق علي أكبر الغفاري قال:
كان [جارية] بن قدامة السعدي (1) مع أمير المؤمنين عليه السلام في أرض بابل عندما دعا أمير المؤمنين عليه السلام الله تعالى فأعاد الله تبارك وتعالى بدعائه الشمس فصلى معه صلاة العصر، فقال: