فقال في النفس شئ منه قلت له * الأمر في ذاك ما بين الرواة جلي فقال: (قد قلت تقليدا) فقلت له: * أنت المقلد في علم وفي عمل وقل له يا عديم المثل مجتهدا * فيوشع قبله في الأعصر الأول وكلما صح أن تلقاه مكرمة * للأنبياء غدا أكرومة لولي ومشهد الشمس في الفيحاء إن تره * كأنه في العلى نار على جبل وما رواه الطحاوي وابن مندة من * حديث (أسما) شفا فيه العلل فأجابه النقيب برسالة لا زالت محفوظة إلى اليوم بمكتبة آل القزويني في الحلة ومما جاء فيها:
ولله درك لقد أقمت على المدعي عليه برهانا حتى صار لدى الداعي عيانا لا شك فيه، واطمأنت النفس لا ريب يعتريه، ولا بدع، فحضرة مولانا أمير المؤمنين باب مدينة علم الرسول وأسد الله الغالب في ميدان تحجم من الدخول