ليصلي العصر، فردت له.
ورواه أيضا في الدليل التاسع من المنهج الثالث من كتابه منهاج الكرامة قال:
فروى جابر وأبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله نزل عليه جبرئيل عليه السلام بالوحي يوما يناجيه من عند الله تعالى، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس فصلى عليه السلام العصر بالإيماء، فلما استيقظ النبي صلى الله عليه وآله قال له: سل الله يرد عليك الشمس لتصلي العصر قائما، فدعاه فردت الشمس فصلى العصر قائما.
وروى الشيخ الثقة أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي رحمه الله تعالى المتوفى سنة: (692) في أواسط ذكر معجزات أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب كشف الغمة: ج 1 ص 282 قال:
ومما رواه أصحابنا (1) من الآيات التي ظهرت على الرواية على الكيفية التي نقلها عن أسماء وأم سلمة...) وإلا فروايات أهل السنة في رجوع الشمس له في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من روايات أصحابنا كما يتجلى ذلك لكل من يراجع ما علقناه على الحديث: (814) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق.