عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس: أن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حجر علي فكره أن يحركه حتى غابت الشمس ولم يصل [علي] العصر ففرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر علي أنه لم يصل العصر، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عز وجل له أن يرد الشمس عليه، فأقبلت الشمس [و] لها خوار حتى ارتفعت على قدر ما كانت في وقت العصر، قالت: فصلى [علي] ثم وجبت [الشمس يعني سقطت وغربت].
وبه قال الحاكم: حدثني عبد الله بن حامد، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر، أنبأنا محمد بن عبيد الكندي، أنبأنا عبد الرحمان بن شريك، حدثني أبي:
عن عروة بن عبد الله [أبو مهل الجعفي] قال: دخلت على فاطمة بنت علي فرأيت في عنقها خرزة ورأيت في يديها مسكتين وهي عجوز كبيرة فقلت لها: ما هذا؟ فقالت:
يكره للنساء أن تشبه الرجال! ثم حدثتني عن أسماء بنت عميس حديثها أن علي بن أبي طالب دفع إلى نبي [الله] صلى الله عليه وسلم وقد أوحي إليه فجلله بثوبه، فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس تقول: غابت الشمس أو كادت أن تغيب ثم إن نبي الله صلى الله عليه وسلم سرى عنه، فقال: