المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٥٢
(ضرب بيده (ع) على لحيته الشريفة الكريمة، فأطال البكاء ثم قال): أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبروا الفرض فأقاموه، وأحيوا السنة وأماتوا البدعة (خ 182).
إن من عزائم الله في الذكر الحكيم، التي عليها يثيب ويعاقب ولها يرضى ويسخط، أنه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه، وأخلص فعله - أن يخرج من الدنيا، لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها... أو يستنجح حاجة إلى الناس بإظهار بدعة في دينه (خ 153).
طوبى لمن ذل في نفسه... وعزل عن الناس شره ووسعته السنة، ولم ينسب إلى البدعة (ح 123).
وآخر قد تسمى عالما وليس به، فاقتبس جهائل من جهال، وأضاليل من ضلال... يقول: أقف عند الشبهات، وفيها وقع، ويقول: أعتزل البدع، وبينها اضطجع، فالصورة صورة إنسان، والقلب قلب حيوان (خ 87).
فلا تكونوا أنصاب الفتن، وأعلام البدع، وألزموا ما عقد عليه حبل الجماعة، وبنيت عليه أركان الطاعة (خ 51).
وقال (رسول الله (ص)):
«يا علي، إن القوم سيفتنون بأموالهم، ويمننون بدينهم على ربهم... ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة، والأهواء الساهية، فيستحلون الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية، والربا بالبيع» (ك 156).
(بني أمية) قد خاضوا بحار الفتن، وأخذوا بالبدع دون السنن، وأرز المؤمنون، ونطق الضالون المكذبون (خ 154).
(60) في أن ما أخبر به الامام (ع) عن الرسول (ص) وأنه لم يكذب فيه قيد أنملة:
إن الذي أنبئكم به عن النبي الأمي (ص) ما كذب المبلغ، ولا جهل السامع (خ 101).
أتراني أكذب على رسول الله (ص) والله لأنا أول من صدقه فلا أكون أول من كذب عليه (خ 37).
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 55 56 57 58 ... » »»