المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٦٠
(492) في الحث على صلة الرحم، وأهميتها:
أيها الناس، إنه لا يستغني الرجل - وإن كان ذا مال - عن عترته، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم، وهم أعظم الناس حيطة من ورائه، وألمهم لشعثه، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به (خ 23).
ألا لا يعدلن أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدها بالذي لا يزيده إن أمسكه، ولا ينقصه إن أهلكه، ومن يقبض يده عن عشيرته، فإنما تقبض منه عنهم يد واحدة، وتقبض منهم عنه أيد كثيرة (خ 23).
وأكرم عشيرتك، فإنهم جناحك الذي به تطير، وأصلك الذي إليه تصير، ويدك التي بها تصول (ر 31).
إن أفضل ما توسل به المتوسلون... وصلة الرحم فإنها مثراة في المال (خ 110).
فرض الله... وصلة الرحم منماة للعدد (ح 252).
(وقد دخل عليه السلام على العلاء بن زياد الحارثي يعوده، فلما رأى سعة داره قال): ما كنت تصنع بهذه الدار في الدنيا، وأنت إليها في الآخرة كنت أحوج وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة. تقري فيها الضيف، وتصل فيها الرحم، وتطلع منها الحقوق مطالعها، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة (ك 209).
(493) صلاح ذات البين:
(ومن وصيته للحسن والحسين (ع) لما ضربه ابن ملجم - لعنه الله -): أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما (ص) يقول:
«صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام» (ر 47).
(494) أمور تقوي من صلة الرحم:
والقرابة إلى المودة أحوج من المودة إلى القرابة (ح 308).
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»