المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٥٨
الفصل الأول «الأسرة والأقرباء» (488) من مسؤوليات رب الأسرة:
وكان رسول الله (ص) نصبا بالصلاة بعد التبشير له بالجنة، لقول الله سبحانه:
«وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها» فكان يأمر بها أهله، ويصبر عليها نفسه (ك 199).
ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك (ر 31).
(قال له العلاء: يا أمير المؤمنين، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد. قال: وما له قال: لبس العباءة وتخلى عن الدنيا. قال: علي به. فلما جاء قال (ع)): يا عدي نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك وولدك (ك 209).
وحق الولد على الوالد أن يحسن أسمه، ويحسن أدبه، ويعلمه القرآن (ح 399).
(489) عدم المبالغة في الاهتمام بالأسرة:
لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك، فإن يكن أهلك، وولدك أولياء الله، فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله، فما همك وشغلك بأعداء الله (ح 352).
(490) المصيبة حين تحل بالأسرة، والموقف منها:
(وقد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له): يا أشعث، إن تحزن على ابنك فقد استحقت منك ذلك الرحم، وإن تصبر ففي الله من كل مصيبة خلف. يا أشعث، إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»