المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٥٦
(485) جواز أخذ الحكمة من المنافقين:
خذ الحكمة أنى كانت، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن (ح 79).
الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق (ح 80).
(486) المنافق لا يحب الامام (ع) أبدا:
لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني. وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي (ص)، أنه قال:
«يا علي، لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق» (ح 45).
(487) بعض المنافقين الذين ابتلي بهم الامام (ع):
(قاله للأشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض عليه السلام إليه بصره ثم قال): ما يدريك ما علي مما لي، عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين حائك ابن حائك منافق ابن كافر والله لقد أسرك الكفر مرة والاسلام أخرى فما فداك من واحدة منهما مالك ولا حسبك وإن امرأ دل على قومه السيف، وساق إليهم الحتف، لحري أن يمقته الأقرب، ولا يأمنه الأبعد (ك 19).
(في ذم أهل الجمل) أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق، وماؤكم زعاق، والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه (ك 13).
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»