المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٤٦
ومن لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث: هم لا يغبه وحرص لا يتركه وأمل لا يدركه (ح 228).
(470) في علاج الحرص:
وقد رأيت من كان قبلك ممن جمع المال وحذر الاقلال، وأمن العواقب... كيف نزل به الموت فأزعجه عن وطنه... أما رأيتم الذين يأملون بعيدا ويبنون مشيدا، ويجمعون كثيرا كيف أصبحت بيوتهم قبورا، وما جمعوا بورا، وصارت أموالهم للوارثين، وأزواجهم لقوم آخرين، لا في حسنة يزيدون، ولا من سيئة يستعتبون (خ 132).
ومن العناء أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن، ثم يخرج إلى الله تعالى لا مالا حمل، ولا بناء نقل (خ 114).
لكل امرئ في ماله شريكان: الوارث والحوادث (خ 335).
معاشر الناس، اتقوا الله، فكم من مؤمل ما لا يبلغه، وبان ما لا يسكنه، وجامع ما سوف يتركه، ولعله من باطل جمعه، ومن حق منعه، أصابه حراما، واحتمل به آثاما، فباء بوزره، وقدم على ربه، آسفا لاهفا، قد «خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين» (ح 344).
فإنك ما تقدم من خير يبقى لك ذخره، وما تؤخره يكن لغيرك خيره (ر 69).
إن أخسر الناس صفقة، وأخيبهم سعيا، رجل أخلق بدنه في طلب ماله، ولم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدنيا بحسرته، وقدم على الآخرة بتبعته (ح 430).
يا بن آدم ما كسبت فوق قوتك. فأنت فيه خازن لغيرك (ح 192).
لا تخلفن وراءك شيئا من الدنيا، فإنك تخلفه لأحد رجلين: إما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به، أو رجل عمل فيه بمعصية الله، فشقيت بما جمعت له، وليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك، ولا أن تحمل له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة الله، ولمن بقي رزق الله (ح 416).
(المحتضر) يفكر فيم أفنى عمره، وفيم أذهب دهره ويتذكر أموالا جمعها، أغمض في مطالبها، وأخذها من مصرحاتها ومشتبهاتها، قد لزمته تبعات جمعها،
(٣٤٦)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الأكل (1)، الخسران (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»