المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٤٧
وأشرف على فراقها، تبقى لمن وراءه ينعمون فيها، ويتمتعون بها، فيكون المهنأ لغيره، والعبء على ظهره... فهو يعض ندامة على ما أصحر له عند الموت من أمره... ويتمنى أن الذي كان يغبطه بها ويحسده عليها قد حازها دونه (خ 109).
إن لله ملكا ينادي في كل يوم: لدوا للموت، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب (ح 132).
(الدنيا) حكم على مكثر منها بالفاقة، وأعين من غني عنها بالراحة (ح 367).
(الدنيا) وجمعها ينفد، وملكها يسلب (خ 113).
(الدنيا) ومن استكثر منها استكثر مما يوبقه، وزال عما قليل عنه (خ 111).
(الدنيا) ملكها مسلوب، وعزيزها مغلوب، وموفورها منكوب، وجارها محروب... أفهذه تؤثرون، أم إليها تطمئنون، أم عليها تحرصون (خ 111).
ومن جمع المال على المال فأكثر، ومن بنى وشيد، وزخرف ونجد، وادخر واعتقد، ونظر بزعمه للولد، إشخاصهم جميعا إلى موقف العرض والحساب... «وخسر هنالك المبطلون» (ر 3).
إن أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة الله، فورثه رجل فأنفقه في طاعة الله سبحانه، فدخل به الجنة، ودخل الأول به النار (ح 429).
(471) في الحرص الممدوح:
وليس رجل - فأعلم - أحرص على جماعة أمة محمد (ص) وألفتها مني (ر 78).
(المتقون) فمن علامة أحدهم انك ترى له قوة في دين... وحرصا في علم (خ 193).
كان لي فيما مضى أخ في الله... وكان على ما يسمع أحرص منه على أن يتكلم (ح 289).
وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة (ر 17).
فليس أحد وإن اشتد على رضى الله حرصه، وطال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما الله سبحانه أهله من الطاعة له (خ 216).
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 353 ... » »»