لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (ح 165).
ثم انظر في أمور عمالك... وتوخ منهم أهل التجربة والحياء (ر 53).
(329) 7 - أن يكون عادلا وأن لا يحيد عن إحقاق الحق وإن كرثه، ولا تأخذه في ذلك لومة لائم:
لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع (ح 110).
وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق، وأعمها في العدل (ر 51).
فالحق أوسع الأشياء في التواصف، وأضيقها في التناصف، لا يجري لأحد إلا جرى عليه، ولا يجري عليه إلا جرى له، ولو كان لأحد أن يجري له ولا يجري عليه لكان ذلك خالصا لله سبحانه دون خلقه لقدرته على عباده، ولعدله في كل ما جرت عليه صروف قصائه (خ 214).
الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه (ك 37).
وأيم الله، لأبقرن الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته (خ 104).
إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه - وإن نقصه وكرثه - من الباطل وإن جر إليه فائدة وزادة (ك 125).
وألزم الحق من لزمه من القريب والبعيد، وكن في ذلك صابرا محتسبا، واقعا ذلك من قرابتك وخاصتك حيث وقع، وابتغ عاقبته بما يثقل عليك منه، فإن مغبة ذلك محمودة (ر 53).
(إلى بعض عماله): فاتق الله واردد إلى هؤلاء القوم أموالهم، فإنك إن لم تفعل ثم أمكنني الله منك لأعذرن إلى الله فيك،... وو الله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت، ما كانت لهما عندي هوادة، ولا ظفرا مني بإرادة، حتى آخذ الحق منهما، وأزيح الباطل عن مظلمتهما (ر 41).
أما بعد، فإن الوالي إذا اختلف هواه منعه ذلك كثيرا من العدل، فليكن أمر الناس عندك في الحق سواء، فإنه ليس في الجور عوض عن العدل (ر 59).