المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٥٣
ولا يكبرن عليك ظلم من ظلمك، فإنه يسعى في مضرته ونفعك. وليس جزاء من سرك أن تسوءه (ر 31).
ومن سل سيف البغي قتل به (ح 349).
وبالسيرة العادلة يقهر المناوئ (ح 224).
وقال عليه السلام في قوله تعالى:
«إن الله يأمر بالعدل والإحسان» العدل: الانصاف، والاحسان: التفضل (ح 231).
(331) 8 - أن يكن مترويا في إصدار الأوامر والأحكام، وحليما هادئ النفس ولا تضيق به الأمور، ويضع كل شيء في موضعه:
وإياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التسقط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوهن عنها إذا استوضحت، فضع كل أمر موضعه، وأوقع كل أمر موقعه (ر 53).
أملك حمية أنفك، وسورة حدك، وسطوة يدك، وغرب لسانك، واحترس من كل ذلك بكف البادرة وتأخير السطوة، حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار: ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربك (ر 53).
ولا تسرعن إلى بادرة وجدت منها مندوحة (ر 53).
أما بعد، فإن دهاقين أهل بلدك شكوا منك غلظة وقسوة، واحتقارا وجفوة، ونظرت فلم أرهم أهلا لأن يدنوا لشركهم، ولا أن يقصوا ويجفوا، لعهدهم، فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه بطرف من الشدة، وداول لهم بين القسوة والرأفة، وامزج لهم بين التقريب والإدناء، والإبعاد والإقصاء إن شاء الله (ر 19).
واخلط الشدة بضغث من اللين، وارفق ما كان الرفق أرفق، واعتزم بالشدة حين لا تغني عنك إلا الشدة (ر 26).
الايمان على أربع دعائم... والعدل منها على أربع شعب: على غائص الفهم، وغور العلم، وزهرة الحكم، ورساخة العلم، فمن فهم علم غور العلم، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم، ومن حلم لم يفرط في أمره، وعاش في الناس حميدا (ح 31).
(٢٥٣)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 257 258 259 ... » »»