المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٩٠
(250) 7 - أن يكون الداعي من المطيعين لله تعالى المؤتمرين بأوامره، المنتهين عن نواهيه:
الناس في الدنيا عاملان: عامل... وعامل عمل في الدنيا لما بعدها... فأصبح وجيها عند الله، لا يسأل الله حاجة فيمنعه (ح 269).
فاجعلوا طاعة الله شعارا... وشفيعا لدرك طلبتكم (خ 198).
لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم (ر 47).
لا تكن ممن... يقصر إذا عمل، ويبالغ إذا سأل (ح 150).
أترجو أن يعطيك الله أجر المتواضعين، وأنت عنده من المستكبرين (ر 21).
يدعي بزعمه أنه يرجو الله، كذب والعظيم ما باله لا يتبين رجاؤه في عمله فكل من رجا عرف رجاؤه في عمله (خ 160).
(251) 8 - فيما يسأل الله تعالى عند الدعاء:
فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته، فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، وينفى عنك وباله، فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له (ر 31).
اجعلوا ما افترض الله عليكم من طلبكم، واسألوه من أداء حقه ما سألكم (خ 113).
(252) في أن أصحاب الجنة لا ترد لهم دعوة، وأصحاب النار لا تسمع منهم دعوة:
واعلموا عباد الله، أن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الآخرة... في آخرتهم لا ترد لهم دعوة، ولا ينقص لهم نصيب من لذة... فاحذروا نارا قعرها بعيد، وحرها شديد، وعذابها جديد، دار ليس فيها رحمة، ولا تسمع فيها دعوة، ولا تفرج فيها كربة (ر 27).
(253) بعض الأدعية المأثورة عن أمير المؤمنين عليه السلام:
تكتب الأدعية الواردة فيما يلي من النصوص: نسأل الله منازل الشهداء (خ 23).
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 193 194 195 196 ... » »»