- وقوله عليه السلام في الخطبة رقم (87):
«عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه... فقرب على نفسه البعيد، وهون الشديد... قد ألزم نفسه العدل، فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه».
- وقوله عليه السلام في الخطبة رقم (114) في بداية الخطبة بعد حمد الله تعالى:
«... ونستعين على هذه النفوس البطاء، عما أمرت به، السراع إلى ما نهيت عنه».
ثالثا: دقة توزيع العبارات على المباحث:
حاولنا في فهرستنا توخي الدقة عند اختيار وتجزئة وتوزيع العبارات على مباحثها الخاصة بها، خوفا من الوقوع في الاشتباهات التي وقعت بها الفهارس الأخرى، ونذكر هنا على سبيل المثال أيضا لا الحصر بعضا من هذه الاشتباهات: - في التصنيف ص (32) تحت عنوان «وحدانية الله سبحانه وتعالى وصفات ذاته وصفات أفعاله» وردت بشكل مستقل العبارة التالية:
«أوصيكم بتقوى الله الذي أعذر بما أنذر، وحذركم عدوا نفذ في الصدور خفيا».
وفي الهادي ص (504) تحت عنوان «المرائي» وردت بشكل مستقل العبارة التالية:
«المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لا بد منها».
- وفي الدليل ص (992) تحت عنوان «الخير والشر» وردت بشكل مستقل العبارة التالية:
«لأنها بيعة واحدة، لا يثنى فيها النظر، ولا يستأنف فيها الخيار».
- وفي الفهارس العلمية ص (808) تحت عنوان «العقائد الدينية» جاءت العبارة التالية بشكل مستقل أيضا:
«إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع...».
«الأسلوب الذي اعتمدناه في اعداد الفهرست» 1 - حاولنا استقصاء جميع عبارات الإمام عليه السلام، دون استثناء بعضها، أو حذف شيء منها.
2 - إننا لم نعتمد اعتمادا كليا في عملية استقصاء العبارات، على الفهارس اللفظية، وإنما وسعنا دائرة هذه العملية، بالتعمق في معاني العبارات، فحصلنا على