المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٨٩
منكم إلا ربه (ح 82).
وكل رجاء - إلا رجاء الله تعالى - فإنه مدخول، وكل خوف محقق إلا خوف الله فإنه معلول. يرجو الله في الكبير، ويرجو العباد في الصغير، فيعطي العبد ما لا يعطي الرب (خ 160).
فإن في الله خلفا من غيره، وليس من الله خلف في غيره (ر 27).
اللهم... وبي فاقة لا يجبر مسكنتها إلا فضلك، ولا ينعش خلتها إلا منك وجودك، فهب لنا في هذا المقام رضاك، وأغننا عن مد الأيدي إلى سواك، «إنك على كل شيء قدير» (خ 91).
(أولياء الله) لا يرون مرجوا فوق ما يرجون، ولا مخوفا فوق ما يخافون (ح 432).
اللهم أنت أهل الوصف الجميل، والتعداد الكثير، إن تؤمل فخير مأمول، وإن ترج فخير مرجو (خ 91).
(248) 5 - في الندم والبكاء والخشوع والتذلل والاعتراف بالذنب قبل السؤال:
(أهل الذكر) وحملوا ثقل أوزارهم ظهورهم، فضعفوا عن الاستقلال بها، فنشجوا نشيجا، وتجاوبوا نحيبا، يعجون إلى ربهم من مقام ندم واعتراف... يتنسمون بدعائه روح التجاوز. رهائن فاقة إلى فضله، وأسارى ذلة لعظمته، جرح طول الأسى قلوبهم، وطول البكاء عيونهم، لكل باب رغبة إلى الله منهم يد قارعة (ك 222).
(المتقون) ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين (خ 121).
(249) 6 - الدعاء في الشدة والرخاء:
ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء، بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء (ح 302).
لا تكن ممن... إن إصابة بلاء دعا مضطرا، وإن ناله رخاء أعرض مغترا (ح 150).
(١٨٩)
مفاتيح البحث: البكاء (1)، الخوف (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 185 186 187 188 189 190 191 193 194 195 ... » »»