" اني لأرى وجوها لو سئل الله ان يزيل جبلا من مكانه لازاله بها " ولابد ان نحفظ لهم هذه المقالة لأنها خرجت من طريق ملتوية بالرغم عن المولود الذي يسير الأقلام والى القارئ نقدم نموذجا من التفاسير.
قال جار الله محمود عمر الزمخشري:
" فمن حاجك " من النصارى " فيه " في عيسى " من بعد ما جاءك من العلم " اي من البينات الموجبة للعلم " تعالوا " هلموا والمراد المجئ بالرأي والعزم.. " ندع أبناءنا وأبناءكم " أي يدع كل منا ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة.
" وروي انهم لما دعاهم إلى المباهلة قالوا حتى نرجع وننظر " فلما تخالوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما تري؟ فقال:
" والله لقد عرفتم يا معشر النصارى ان محمدا نبي مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبيا فعاش كبيرهم ونبت صغيرهم ولئن فعلتم لتهلكن... وقد غدا محتضنا الحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول:
إذا دعوت فأمنوا..
فقال أسقف نجران:
يا معشر النصارى اني لأرى وجوها لو شاء الله ان يزيل جبلا من مكانه لازاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى