المباهلة - السيد عبد الله السبيتي - الصفحة ٦١
وبحكم لا تباهلوه..
" لا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة " - إلى يوم القيامة!.
- نعم: إلى يوم القيامة.
وذكروا انهم قالوا: " يا أبا القاسم رأينا ان لا نباهلك.. وان نقرك دينك، وان نثبت على ديننا.
فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين - لا نسلم.. ولا نترك دين ابائنا!.
- أناجزكم القتال انها الحرب المهلكة.. لا طاقة لنا بحرب العرب ولكن..
- ولكن ماذا؟!
نصالحك على أن لا تغزونا، ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك في كل عام حلة ألفا في صفر وألفا في رجب وثلاثين درعا عاديه من حديد يقول اليعقوبي وغيره: فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الفي حلة من حلل الأواقي (كذا) قيمة كل حلة أربعون درهما فما زاد ونقص فعلى حساب ذلك وكتب لهم رسول الله (ص) كتابا.
بسم الله الرحمن الرحيم.
" هذا كتاب من محمد رسول الله لنجران وحاشيتها إذ كان له عليهم
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»