المباهلة - السيد عبد الله السبيتي - الصفحة ١٣٩
الحديث لنا مع قضة (قص الحديث لنا مع قصة) ودعنا من (مع تبيانه حارثة - وهل هذا الا منك ومن صاحبك؟. فمن الان فقولا ما شئتما!.
العاقب - ما من مقال الا قلنا، وسنعود فننجز بعض ذلك (لك) تنجيزا غير كاتمين لله عز وجل من حجة ولا جاحدين له آية ولا مفترين مع ذلك على الله عز وجل لعبد انه مرسل منه وليس برسوله، فنحن نعترف يا هذا بمحمد انه رسول من الله عز وجل إلى قومه من بني إسماعيل (إسرائيل) في غير أن تجيب له بذلك على غيرهم من عرب الناس ولا أعاجمهم ولا طاعة بخروج له عن ملة ولا دخول معه في ملة الا الاقرار له بالنبوة والرسالة إلى أعيان قومه ودينه.
حارثة - بما شهدتما له بالنبوة والامر؟
السيد والعاقب - حيث جاءتنا فيه البينة من تباشير الأناجيل والكتب الخالية.
حارثة - منذ وجب هذا لمحمد عليكما في طويل الكلام وقصيره، وبدئه وعوده، فمن أين زعمتما انه ليس بالوارث الحاشر ولا المرسل إلى كافة البشر؟؟
السيد والعاقب - لقد علمت وعلمنا فما نمتري بان حجة الله عز وجل لم ينته أمرها وانها كلمة الله جارية في الأعقاب ما اعتقب الليل والنهار، وما بقي من الناس شخصان، وقد ظننا من قبل ان محمدا ربها وانه القائد بزمامها فلما أعقمه الله عز وجل بمهلك الذكورة من ولده علمنا أنه ليس به، لان
(١٣٩)
مفاتيح البحث: الحج (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»