كانوا يحملون على الصحة. مقتدين بحديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ما معناه «احمل أخاك على محمد حسن» أو «إحمد أخاك على سبعين محمد» وهنالك غيرها من الروايات. وهذا ما نلمسه من بعض من يسلك مسلك القميون في حياتنا اليومية فإنه يشكك جميع إخوانه المؤمنين عكس ذلك من اتخذ مسلك الكوفيون حيث يحمل أخاه المؤمن على الحسن وأفعاله كذلك حتى يتبين العكس ومن هذا يكون القول بان ذكر للراوي له أصل أو صاحب كتاب أو جيد التصنيف يفيد حسن لا الحسن الاصطلاحي (1) كما وأن النجاشي في مقدمته انه ألف كتابه ليظهر للمقابل إن للشيعة لها تأليف وكتب ومصنفات ومنها يظهر مدح ما فلو لم يكن فيها مدح لما ذكر ذلك عالم بالسرائر.
(٣٦)