أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٢٣
مثل قولهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سأقضي بينكم في هذا وفي غيره. قلت: نزل القرآن في رفعنا أصواتنا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لزيد:
أما أنت فمولاي ومولاها، قال: قد رضيت يا رسول الله.
وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من شجرتي التي خلقت منها، قال: قد رضيت يا رسول الله.
وأما أنت يا علي فصفيي وأميني، قال: رضيت يا رسول الله.
وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها وإنما الخالة أم. قال: قد سلمنا يا رسول الله.
مجمع الزوائد: ج 9 ص 156.
- وفي حديث ولادة الحسن (عليه السلام) عن سودة بن سرح:
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فائتني به، فأتيته، فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء، وتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في فيه وألبأه بريقه (1)، فجاء علي (رضي الله عنه) فقال: ما سميته يا علي؟ قال: سميته جعفر، قال:
لا، ولكن حسن وبعده حسين، وأنت أبو حسن. وفي بعض الروايات: وأنت أبو حسن الخير.
مجمع الزوائد: ج 9 ص 174.

(1) أي صبه في فيه كما يصب اللباء في فم الصبي، وهو أول ما يحلب عند الولادة. (من هامش المصدر).
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»