أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٢١
ثم أتى عمر بن الخطاب فقال له مثل قول أبي بكر.
قال: فلقي عليا، فقال له علي: نعم، إن كنت منهم فأحمد الله، وإن لم أكن منهم أحمد الله. فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا وأن جبرئيل أتاك فقال: يا محمة إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فمن هم يا نبي الله؟ قال:
أنت منهم يا علي، وعمار بن ياسر وسيشهد معك مشاهد، بين فضلها عظيم خيرها، وسلمان منا أهل البيت، وهو ناصح، فاتخذه لنفسك.
مجمع الزوائد: ج 9 ص 117.
- وعن ابن عمر قال: بينا أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ظل بالمدينة ونحن نطلب عليا، إذ انتهينا إلى حائط فنظرنا إلى علي وهو نائم في الأرض وقد اغبر، فقال: لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب فقد رأيت عليا تغير وجهه واشتد ذلك عليه، فقال: ألا أرضيك يا علي:
قال: بلى يا رسول الله.
قال: أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي فقد ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يغبضك يا علي، مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»